أحرق مزرعته بيده ! قصة سوف تنزل دمعتك
قصة قصيرة و حكمة كبيرة سوف تنزل دمعتك أو على الأقل تحرك إحساسك، فإستفد من حكمتها ...
في أحد الأيام، كان أحد المزارعين جالسا في منزله، إذ بدأ يشتم رائحة حريق، خرج لم يجد شيئا، فتوجه إلى الراديو و شغله على موجة قريته، فسمع أن حقلا مجاورا لحقله ببضعة أميال إشتعلت فيه النيران.
جلس المزارع في كرسيه و بدأ يفكر : "ماذا إن وصل الحريق لمزرعتي، سوف يحرق كل مزروعاتي! و لكن لا بأس فأنا لا تهمني المزروعات كما تهمني حيواناتي و منزلي الوحيد".
فوجد حلا و قال في نفسه : "سوف أحرق أنا مزرعتي بيدي و أسيطر على الحريق كي لا يتجاوز و لا يحرق منزلي و كل حيواناتي، فهكذا عندما تأتي النار تجد الرماد فتنطفئ".
فبدأ المزارع الذكي في إحراق أجزاء من حقله بطريقة هادئة، و استطاع أن يحرق كل حقله تماما دون أن يصاب بيته، و اطمأن أن النيران لن تصل لبيته لأن مزرعته أصبحت رمادا و لن تمر النار على الرماد. صحيح لقد أحرق مزرعته بيده و لكن سلمت داره و حيواناته و طيوره.
و لما أكمل و راح عائدا لمنزله، رأى دجاجة ذهبت ضحية لهذا الحرق، فقد نسي أن يدخلها إلى قفصها صباحا، رآها شبه محترقة و قد بسطت جناحيها و النار تأكلها ببطئ شديد.
نزلت دموع المزارع و هو يرى طيرا يحترق بلا ذنب، وبحركة لا إرادية حرك الدجاجة بقدمه و إذا بمجموعة من الكتاكيت الصغيرة خرجت تجري من تحت جناحي الدجاجة، فأمسك المزارع هذه الكتاكيت و إحتضنها، تطلع إلى تلك الدجاجة البطلة الحنونة التي عرضت نفسها لعذاب النار لكي تأمن صغارها، إحترقت دون أن تهرب أو تتحرك لأنها فرحت بإنقاذ صغارها و أنها ستموت لا محاله.
دخل المزارع بعدها إلى منزله و نام نوما هنيئا، و لما إستيقظ خرج فوجد الأرض مبلولة و المطر ينهطل من السماء بغزارة، فشغل الراديو فإذا بالمذيع يهنئ أهل القرية أن النار إنطفأت بفعل المطر البارحة في نفس المزرعة دون أن تتوسع.
فسقط هنا المزارع باكيا نادما على محصوله الذي أحرقه بنفسه ! و على دجاجة شجاعة ضحت بنفسها من أجل إنقاذ أبنائها راحت ضحية لذكاء خاطئ و حل تحدى به القدر !
لا تتسرع، فقد يكون ذكائك سببا في
بكائك، بل إصبر و دع القدر يرسم
طريقه.
بكائك، بل إصبر و دع القدر يرسم
طريقه.
يسمح بنقل الموضوع بشرط ذكر الرابط الأصلي للموضوع
جميع الحقوق محفوظة لمدونة "جديد الإفادة"، يسمح النقل بشرط ذكر رابط المدونة أو رابط الموضوع، و أي مخالفة تؤدي إلى عقوبات سرقة الحقوق.
والله حكاية مؤثرة لها فوائد كبيرة جزال الله خيرا
شششششششششششكرا
جميل شكرا وبارك الله فيك
بارك الله فيك وجزاك الله عنا كل خير
روعه الموضوع
waw
MER9I B1 DIT
it is better to be safe than sorry
More haste;less speed
روعة
شكرا قصة رائعة و مفيدة
wéééééé raw3a
mrc
merci
نصيحة لا تتسرع
...
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.ان في العجلة الندامة
وفي التاني السلامة
.
.
.
.
.
أريد المزيد مثل هذه القصص
لو ذهب وساعد في اطفاء الحريق افضل من اشعال النار في حقله ..غبي
cest ............tre tre bien
^^
شـــــــــكرا جزيـــــلا، رائعة جدا....بارك الله فيكم
شكرا وبارك الله فيكوا
hada rajolo daky
تافهة
تافهة
وإصبر وما صبرك إلا بالله
وإصبر وما صبرك إلا بالله
pff jayah hada
belle histoire et ile est vrai :( stupide ce fellah
قصه جميل حقا ومعبره للغايا ... نرجوو المزيد منه لنستفيد من خبرات واخطاء الاخرين ... مشكــــــــــــــــووور
nik yamakoum
جياحة
بارك اللّه فيك فقد لمست تلك القصّة مشاعري و أحسيسي ولن أنسى تلك النّصيحة الّتي كتبتها بالأحمر و أشكرك فأنت قد علّمتني درسا لا يعاد في الحياة و سيفيدني مهما طال الزّمن
kon tafah m3ahom khilah hmar
لا لا لن أترك القدر يقرر بدلا مني
فلو كنت مكان المزارع لما ندمت على حرق مزرعتي بيدي ..
فالقدر في كثير من الأحيان ياتيك بما لا تشتهيه
شكرا قصة رائعة لكنها قصيرة...
hada makan